أقسام الوصول السريع ( مربع البحث )

أخر الاخبار

 أنا إسمي اشراق ولديا شقيقين رشيد هو الأخ الأكبر ويوسف هو الأخ الاوسط اما انا كما ذكرت من قبل اسمي اشراق الطفلة الدلوعة الصغيرة في الأسرة أمي اسمها ربيعة ربة بيت اما ابي اسمه عبد السلام يشتغل مدير في شركة صنع الملابس ابي كان ميسور الحال حيث انه ليس لديه اخوة ذكور لديه فقط اخت واحدة التي هي عمتي متزوجة و تقطن بايطاليا اسمها رقية زوجها رجل اعمال معروف بايطاليا حين توفي جدي عبد الجليل كل املاكه اصبحت من نصيب ابي ومن ذلك الوقت انا و امي و اخوتي كنا نعيش في رفاهية ابي كان انسان حنون لم اذكر يوما قط طلبنا منه شيء و رفض كان دائما بجانبنا و يشتري لنا كل ما نحتاجه لكن رغم كل هذا ابي كان مدمن على الكحول كان يتعاطى الكحول بشكل رهيب كل ليلة ياتي الى البيت يتمايل و يصرخ من دون سبب كانت امي دائما يسبب لها الاحراج مع الجيران و حتى اخوتي ايضا كان دائما يسبب لهم الاحراج مع زملائهم في المدرسة بسبب تصرفاته ابي كان ثمل ياتي الى البيت فاقدا للوعي لكن لم ادكر يوما يضرب امي او يضرب احدا منا كان فقط ثارة يصرخ و ثارة يغني بصوت مرتفع و ثارة يشتم احدا مجهولا لا نعرفه يخلق الفوضى من لاشيء الجيران دائما كانوا يشتكون من صراخه انا ايضا كان يفزعني حيث كان عمري في ذالك الحين عشرة سنوات و ضل ابي على هذا الحال في الليل فاقدا للوعي يصرخ كالمجنون و في النهار شخص اخر شخص لطيف قليل الكلام رجل مسؤول يسعى دائما ان نكون على افضل حال كانت امي كل صباح تتوسل اليه و تترجاه ان يكف عن شرب الخمر و انه يسبب لها الاحراج مع الجيران يظل ابي يسمع إليها و لا ينطق بكلمة و في الأخير يقبل رأسها و يقول لها ادعي لي بالهداية و ينصرف و استمر ابي على نفس الحال ذات يوم كانت امي في زفاف احد الجيران فبدأت النساء تتحدث مع بعضها البعض و قالت إحداهن لأمي كيف حال أمك مع المرض فأجابت أمي مندهشة عن أي مرض تتحدثين أظن أن هناك سوء تفاهم فأجابت السيدة قائلة لا إن زوجي فؤاد أخبرني البارحة أن زوجك عبد السلام باع لأحد أصدقائه تلك المقهى التي توجد وسط المدينة هذا لكي يتكفل بمصاريف العملية لأمك فبدأت أمي تتلعتم في الكلام مندهشة لا تعرف ماذا تقول و مرت بعض دقائق فقط و إنصرفت أمي إلى البيت فسمعتها تتكلم مع أخي الأكبر رشيد تقول له إن أباك بدأ يبيع ممتلكاته و أنا متأكدة أن هناك إمرآة أخرى في حياته و إذا لم نجد حلا لإيقافه عن هذا سوف يبيع كل شيء و نجد نفسنا في أحد الأيام في الشارع بدون مأوى فقال لها أخي ماذا عسانا نفعل يا أمي فإلتزمت الصمت لبضع دقائق كأنها تفكر في إيجاد حل ما ثم قالت أنا غدا سأتصل بصديقه عزيز هو من سيخبرني بالحقيقة و بالفعل في الغد إتصلت بصديق والدي عزيز فأتاها إلي البيت فسألته قائلةً من فضلك يا عزيز سوف أسألك و بالله عليك لا تكذب قال عزيز ماذا هناك قالت له أمي هل عبد السلام على علاقة مع إمرآة أخرى فإبتسم عزيز و قال ضاحكا عبد السلام إنه صديقي و أخي صحيح أننا نشرب الخمر مع بعضنا البعض لكننا لا نخون زوجاتنا و عبد السلام لا يعرف أي إمرآة غيرك إنه يحبك كثيراً كلامه دائماً عليكِ حتى وهو فاقد الوعي بسبب الخمر فقالت له إدن ما الذي يدفعه لبيع المقهى التي في وسط المدينة فحنى رأسه لا يستطيع الكلام قالت أمي هاااا ادن انت على دراية بالموضوع قال عزيز زوجكِ أصبح مدمن قمار مع أناس ليسوا حتى في مستواه لطالما نصحته كي يبتعد عنهم لكنه مصرّ على فعل ذلك وبدأت أمي تبكي إذن سوف يبيع كلّ شيء يا إلهي ماذا عساي أفعل فقال لها عزيز حاولي إقناعه ان يكتب لك بعض ممتلكاته هكذا سوف تحافظين على حقوقك فقالت أنا لا أستطيع ان أتكلم معه في الليل فاقد وعيه وفي الصباح يخرج باكراً للعمل من فضلك يا عزيز هو صديق طفولتك حاول انت أن تقنعه بالموضوع انت سوف ينصت لك سكت عزيز لبضع ثواني وقال حسنا سوف أفعل كل ما بوسعي كي أقنعه بفعل ذلك وألقى السلام وانصرف ومند ذلك الحين أجد امي دائما غارقة بالتفكير ومرت بضعة أيام وبالضبط كان يوم الاثنين إستيقظ أبي من النوم وقال لأمي هيا معي أنا أريدك في موضوع مهم قالت أمي مالموضوع قال لها ابي إحملي معك بطاقتك التعريفية وفي الطريق سأخبرك بالموضوع ليس لدي الوقت الآن لأشرح لكِ رافقته أمي وهي في حيرة كبيرة مرت ساعة تقريبا وها بأمي رجعت إلى البيت وهي في أتم السعادة لم أرى أمي بهذه الفرحة من قبل فسألوها إخوتي عن سبب فرحتها قالت وهي مبتسمة والدكم وتق لي كل أملاكه أنا الأن هي صاحبة هذا البيت وكل شيء نعم كل شيء وبدأت أمي وإخوتي فرحين للغاية اما أنا لم أفهم في داك الحين ما معنى هذا بسبب صغر سني ومنذ ذلك اليوم أمي تغيرت معاملتها مع أبي كنت أذكر أنها كلما دخل أبي في اليل كعادته فاقد الوعي تصرخ أمي وتتشاجر معه ويتبادلان الضرب أمي تبكي وتصرخ أما إخوتي كانوا دائما بجانب امي مع العلم أني لم أدكر يوم أمي تصرخ في وجه أبي وضل الحال على ما هو عليه دات يوم سمعت أبي يقول لامي انه سوف يسافر مع عزيز لبضعة أيام إلى مدينة الصويرة قالت له أمي متى سوف تسافر قال غدا .حين سافر ابي ذهبت أمي إلى مدرستنا لاخد ورقة المغادرة ورجعت إلى البيت وبدأت تجمع حقائبنا سألتها إلى أين نحن داهبون قالت عند والدك قلت لماذا قالت نحن سوف نرحل من مدينة طنجة إلى مدينة القنيطرة والدك أراد هدا فبدأت أبكي وقلت لها أنا أحب مدينتي وكل صديقاتي هنا فصرخت أمي في وجهي وقالت كفاكي من الكلام وإفعلي ما آمركي به ليس لدينا الوقت لاحظت أمي أنها ترتجف ومتوترة للغاية لكن لا أعرف السبب فجأة وقفت سيارة أجرة كبيرة قرب بيتنا وقالت أمي هيا هيا أسرعوا ركبنا السيارة وآنطلق السائق نحو خارج المدينة هنا سألت أمي مرة أخرى أين هو أبي نضرت إليّ بقسوة ولم تجبني مرت بضع ساعات وها نحن بحي شعبي قرب بيت صغير خرجت إمراة ترحب بنا ودخلنا البيت وفي اليوم التالي تركتني أمي مع تلك السيدة ودهبت مع اخوتي رشيد ويوسف وفي مخيلتي كثير من الاسئلة لم أجد لها جواب وفي اليل رجعت امي وإخوتي سمعتها تشكر تلك السيدة كان إسمها زهيرة وقالت لها سوف ألقاكي غداً وفي اليوم التالي دهبنا مع أمي إلى حي راقي ودخلنا الى بيت كبير وجميل جدا سجلتنا أمي في مدرسة خاصة أنا وإخوتي سألت أمي عن والدي مرة أخرى فصرخت وقالت والدك تركني لا يحبنا دهب مع إمراة أخرى ولم يعد يريدنا وان سألكي احد عنه قولي مات هنا علمت أن أبي لن آراه أبد ومنذ ذلك الحين أصبحت حياتي بلا طعم كنت دائما أتدكر حديث أبي معي كان يحبني كثيرا كان دائما يقول لي أنت الشمس التي أشرقت في سمائي لدالك سميتكي إشراق وبدأت السنين تمضي ونار الشوق تشتعل في قلبي يوما بعد يوم عكس إخوتي لم أذكر أحدهم يوما دكره أو إشتاق إليه في أحد الأيام طلبت من أخي أن يدهب ويبحث عن والدي فقال لي بالله عليك لماذا عسانا نبحث عنه هل إشتقت لسراخه كل ليلة أو اشتقت للإحراج الذي كان يسببه لنا مع الجيران ومضت الأيام حتى أصبح عمري عند التاسعة عشر تحصلت على شهادة البكالوريا وطلبت من أمي أن تسمح لي بالذهاب إلى إحدى المدن الكبرى لاستكمال دراستي في الجامعة لكن وأنا كانت في نيتي حين أسافر سأذهب للبحث عن والدي لكن أمي رفضت تماما وقالت لي تعالي لتشتغلي معي أنا بحاجة لك حاولت إقناعها ولكن بلا جدوة ولم يبقى لي سوى الاشتغال مع أمي في متجرها لبيع العطور لان أمي بعدما أخدت كلّ تلك الاملاك التي وثقها لها والدي في مدينة طنجة قامت ببيعها وبدأت تستمر في العقار والمحلات التجارية بمدينة القنيطرة على أي اشتغلت مع أمي كانت لطيفة معي ومع الرقت أصبحت أنا من يدبر كل استتماراتها دات يوم كنت في المتجر مع أمي فدخل شاب في مقتبل عمره يريد إشتراء عطر كان يتحدث مع أمي وعيناه لم تغفل عني طوال الوقت وفي اليوم التالي كعادتي كل صباح انا من تدهب لفتح المتجر وأنا أفتح المتجر فإذا بنفس الشاب يلقي عليا السلام وقال لي هل تذكريني نظرت اليه وقلت نعم أنت من إشترى من عند أمي العطر هل من مساعدة قال نعم قلت ماهي قال أنا منذ البارحة وأنا أفكر فيك وصورتكي لم تمحى من بالي من فضلك أنا أريد رقم هاتفك حقاً أنا معجب بكي وبدأنا في الحديث لبضع دقائق من خلال كلامه إكتشفت أنه شاب لطيف ويريد الزواج فأعطيته رقم هاتفي وبدأنا نتحدث في الهاتف باستمرار وتطورت علاقتنا حتى قال لي كريم يوماً انه يريد ان يتقدم لخطبتي من عند والدي هنا شعرت بالخجل وقلت أبي غير موجود قال هل هو ميت قلت لا لكن من فضلك لا تسألني عنه في هذه الفترة مع الوقت سوف أخبرك بكل شيء قال حسنا على كل حال أنا سوف أخبر والدي بأن والدكي مسافر قلت حسنا قال الأسبوع القادم سوف أتقدم لك بطلب الزواج أخبري أهلكي وافقت حتى أمي وافقت خصوصا لما علمت انه يشتغل أستاد مادة اللغة الإنجليزية يعني هو رجل مستقل ومستواه المعيشي ممتاز على كل حال تزوجت أنا وكريم كان رجل متفهم جداً لطيف جدا معي مضى على زواجي بكريم أربعة أشهر دات يوم وأنا جالسة مع زوجي نشاهد التلفاز قلت له اليوم سوف أخبرك بموضوع أبي قال حقا أنا في الحقيقة أيضا أريد معرفة مكان والدكي وبدأت أحكي له الموضوع بكل تفاصيله كبيرة وصغيرة وأنا غارقة في البكاء ضل يسمعني حتى النهاية فقال لي لا تبكي ولا تفقدين الأمل الأسبوع المقبل لديا عطلة سوف نذهب إلى مدينة طنجة للبحث عن والدكي قلت أحقّا يا كريم سوف تساعديني قال بالطبع أنتي حبيبتي وسوف أفعل ما بوسعي لاستعادة والدكي لما سمعت هذا الكلام لن أصف لكم فرحتي وبدأت أعد الدقائق والساعات حتى يأتي يوم البحث عن والدي ،أخبرت أمي أني سوف أسافر مع زوجي عطلة قالت إذهبي يا ابنتي واستمتعي بوقتك آنطلقت أنا وزوجي نحو مدينة طنجة أول ما وصلت إلى ذهبت مباشرة إتجاه بيتتنا القديم طرقت الباب فخرجت إمرأة قلت لها أريد أن أسألك عن صاحب هدا البيت كان إسمه عبد السلام قالت أنها لا تعرف أحدا بهذا الاسم من قبل هي إشترت البيت من عند إمرأة إسمها ربيعة مند أربعة عشر سنة 

رجعت للسيارة وقلت لزوجي سوف ندهب لمكان عمل والدي من قبل قال هيا ونحن في الطريق قال زوجي هيا لنأكل شيئاً وندهب للبحث ذهبنا لاحد المطاعم جلسنا ناكل فجأة جائنا عجوز يده اليمنى ترتجف يطلب الطعام قال زوجي لصاحب المطعم أن يعيه وجبة ما أخد وجبته ودهب على الرصيف لأنه كان متسخ ورائحته لا تطاق على أي دهبنا الى عمل أبيا سألت عليه مدير المصنع بحث في الأرشيف وقال لي ولدك قدم استقالته مند أربعة عشر سنة قلت له هلي تعرف يوجد الأن قال لا خرجت من مكتبه وفجأة تدكرت صديق والدي عزيز ورجعت إليه وسألته عن عزيز بحث ثانية وقال عزيز هذا أصبح متقاعداً مند ثلاث سنوات سألت عن عنوانه فأعطاني إياه ودهبت مسرعة إلى بيت عزيز طرقت الباب فإذا بشابة في مقتبل العمر سألتها عن عزيز قالت ماذا تريدينه فعرفتها بنفسي وشرحت لها الموضوع تعاطفت معي هي زوجة إبن عزيز على أي إتصلت به ثم قالت لي إذهبي له إن متجره يوجد في السوق إنه بإنتظارك شكرتها ودهبنا أنا وزوجي للبحث عن محل عزيز كان محل بيع الأحذية سألنا عنه هناك فأخذنا أحد التجار إليه دخلت عليه لم أتمكن من معرفته بسبب كبر سنه لكن هو بمجرد رأيتي تعرف عليا قال كيف حالك يا إبنتي وبدأ يسأل عن إخوتي وأمي ورحب بزوجي ثم سألته عن أبي نظر في وجهي وقال أمكي ذنبها لا يغتفر هي السبب في كل ما جرى لوالدك قلت ما به والدي من فضلك قولي هل هو على قيد الحياة قال نعم قلت إذن أين هو الآن نظر إلي وقال والدك ليس بخير ولدك أصبح متشرد بدون مأوى ينام في الشارع ويتسول قلت لماذا ترك عمله دهبت هناك فقالوا لي أنه قدم إستقالته قال نعم حين رجع من السفر وعلم أن أمكي أخدت كل شيء من داك الحين وهو لا يدهب إلى العمل طول الوقت يتعاطى الكحول وقدم استقالته وبدأت حالته تتدهور يوماً بعد يوم حتى أصبح على هذا الحال قلت له أتعرف أين أجده الان قال ليس لديه مكان ولكن يقال أنه دائما قرب إحدى المقاهي في وسط مدينة من خلال كلامه تذكرت دالك العجوز الذي أعطاه زوجي الطعام قلت فجأة لعزيز هل أبيّ يده اليمنى ترتجف قال مندهشاً نعم كيف علمتي بهذا وبدأت أبكي وأقول نعم إنه هو والدي وذهبنا مسريعين إلى نفس المكان بدأنا نسأل الناس عنه فجأة سمعت عزيز ينادي ويقول إنه هنا دهبت مسرعة إليه وجدته نائم على الرسيف قال له عزيز عبد السلام أنظر من هنا إنها بنتك إشراق جلس مسرعا ونظر إلى وجهي تم حني رأسه وبدأ يبكي وبدأنا كلانا نبكي في تلك اللحظة لن أستطيع أن اصف لكم مدى سعادتي كاد قلبي يتوقف من شدة الفرح أخدت أبي معي إلى بيت عزيز دخل لكي يستحم وزوجي دهب ليشتري له بعض الملابس وأخيرا أبي أما أعيني رغم أن حالته كانت سيئة ولكن مع الوقت سوف أعتني به وسوف يعود كما كان في اليوم التالي قلت لوالدي سندهب الأن إلى القنيطرة قال لا أريد وبدأت أنا وزوجي في محاولة إقناعه وفي النهاية رافقنا الى بيت زوجي ونحن في الطريق أبي فالمقعد الخلفي كل لحظة ألتفت إليه وأقبل يده لم أصدق بعد أن أبي معي لما وصلت الى البيت دخل زوجي ليستحم وقلت لوالدي هيا معي قال إلى أين قلت هيا فحسب رافقني ودهبنا عند أمي بمجرد ما وقفت السيارة أمام المتجر خرجت أمي مسرعة عندي لكن لما رأت أبي تغيرت ملامح وجهها أبي ضل جالسا في السيارة لم يلتفت لها وفي عيناه الكثير من الاسئلة ناديت أبي بقربي تم قالت أمي أين وجدته قلت لها وأنا أبكي وجدته يتسول قالت مندهشة ماذا عن عمله هنآ تكلم أبي قائلا وعيناه مليئة بالدموع وما الفائدة من العمل وكل ما إشتغلت عليه منذ صغري دهب وتبخر بين ليلة وضحاها ثم رجع إلى السيارة قالت لي أمي أنا من أجلكي أنت وإخوتكي فعلت كل هذا لو لم أفعل ذلك لكنا الان كلنا في الشارع .رجعت مع أبي إلى البيت و في الليل و أنا جالست مع أبي و زوجي نشاهد التلفاز و فجأة سمعت صوت أحد يطرق الباب فتحت الباب فإذا بإخوتي يوسف و رشيد يسألون هل يوجد أبي عندي فقلت لهم إنه موجود بالداخل فدخلو مسرعين و بدأو يقبلونه و يحضنونه لكن أبي يبدو من ملامح وجهه أنه غاضب عليهم على كل حال أبي معي في بيتي و أمام أعيني و بدأ يتأقلم معنا و أصبح يصلي أما أنا الآن حامل بمولود سوف أسميه بعبد السلام على إسم أبي و لن أنسى فضل زوجي علي هو من ساندني حتى و جدت أبي و عادت البسمة في وجهي و أمنيتي الآن أن تعود المياه إلى مجاريه بين أبي و أمي و تكون كل العائلة مجتمعة و على إتصال دائم

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-